أعلنت النقابات التعليمية عن خوض إضراب جديد يبدأ اليوم الثلاثاء ويستمر لثلاثة أيام، في تصعيد للضغط من أجل إسقاط النظام الأساسي لموظفي التعليم. ورغم وجود حوار مفتوح لتسوية المطالب، إلا أن النقابات تصر على الإضراب كوسيلة للضغط على الحكومة وتحقيق مطالبها.
وقد بلغ المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم عن رفض الاقتطاع التعسفي، مؤكدًا أنه سيواجه بنشاطات نضالية غير مسبوقة. وأكد يونس فيراشين، الكاتب العام للنقابة، على عدم وجود تراجع بخصوص رفض النظام الأساسي.
في سياق متصل، أعربت الاغلبية الحكومية عن دعمها لوزير التربية الوطنية في مواجهة الاحتجاجات، مؤكدة على سعي الحكومة لإصلاح المدرسة العمومية لتحقيق الارتقاء الاجتماعي والعدالة.
على الجانب الآخر، أثارت قرارات الإضراب استياء آباء وأولياء التلاميذ، فيما يتوقع أن تستمر التوترات بين الحكومة والنقابات خلال هذه الفترة الحساسة.