بعد وصفه للكوفية الفلسطينية بالشرويطة البرلماني محمد السيمو يرد على الحملة الإعلامية

بعد وصفه للكوفية الفلسطينية بالشرويطة البرلماني محمد السيمو يرد على الحملة الإعلامية

في منشور توضيحي نُشر اليوم على صفحته، رد البرلماني محمد السيمو على الحملة الإعلامية التي استهدفته بعد تصريحات له وصف فيها الكوفية الفلسطينية بـ”الشرويطة”، مؤكدا أن كلامه أُخرج عن سياقه وحُورب لأهداف سياسوية وإعلامية ضيقة.

وأوضح السيمو في منشوره أن مداخلته كانت واضحة وتأكيدا على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني لا يقتصر على حمل الكوفية أو ترديد الشعارات، بل يجب أن يكون دعمًا ملموسًا وماديا. وأشار إلى أن استخدامه لكلمة “شرويطة” كان بلغة دارجة وبشكل عفوي، دون أي نية للتقليل من قيمة الكوفية التي تظل رمزا للنضال الفلسطيني الشريف.

وتابع البرلماني قائلا: “لم يكن هدفي النيل من الكوفية، بل الإشارة إلى أولئك الذين يتاجرون إعلاميا بالقضية الفلسطينية دون تقديم أي دعم حقيقي، مكتفين بالشعارات والخطابات الرنانة”.

وأكد السيمو أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ومقدسة، ولا يجب أن تتحول إلى مجال للمزايدة الإعلامية أو الحملات الدعائية التحريضية. كما أشاد بمواقف المغرب الثابتة في دعم الحقوق الفلسطينية، مشيرا إلى السياسة الرشيدة للملك محمد السادس الذي كان دوما في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على المستويات السياسية والدبلوماسية والمادية.

وأضاف: “الشعب المغربي كان ولا يزال في مقدمة الشعوب المساندة للنضال الفلسطيني، والدبلوماسية الموازية تفاعلت دائما مع سياسة بلادنا الحكيمة في هذا المجال. يجب أن نطوي صفحة المتاجرة الإعلامية بالقضية الفلسطينية ونتجاوز خطاب التخوين الذي لا يخدم سوى زرع الفتن”.

وختم السيمو منشوره بالقول: “القضية الفلسطينية أكبر من مجرد كوفية. الكثير من الذين يزايدون علي بسبب كلمة عفوية لم يحركوا ساكنا حين تتعرض رموز المملكة، وفي مقدمتها الراية الوطنية، للإساءة. والله المستعان على ما يصفون”.

يأتي هذا المنشور في سياق رد السيمو على انتقادات واسعة تعرض لها بعد تصريحاته الأخيرة، حيث اتهمه البعض بتقليل قيمة الرمز الفلسطيني، بينما دافع عنه آخرون مؤكدين أن كلامه كان موجها ضد المتاجرة الإعلامية بالقضية الفلسطينية وليس ضد الكوفية نفسها.

شاهد أيضاً

عامل إقليم العرائش يتعرض رسمياً على مقرر دورة ماي لجماعة القصر الكبير بعد احتجاج المعارضة

عامل إقليم العرائش يتعرض رسمياً على مقرر دورة ماي لجماعة القصر الكبير بعد احتجاج المعارضة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *