هل يجيد المستشار المدلل فن الاختفاء بعدما أتقن حب الظهور؟

تطوان : الأمين مشبال

أين اختفى أ.ي؟ لا حديث في تطوان داخل الأوساط السياسية والإعلامية والجمعوية إلا عنه خصوصا بعد اختفائه مؤخرا من بعض الأنشطة الحزبية كما هو الشأن أيضا بالنسبة للأنشطة المرتبطة بجماعة تطوان التي كان يتصدرها من قبل. سؤال يطرح نفسه بإلحاح خصوصا بعد عشرات الشكايات التي صار الشارع يلصقها به. هكذا أصبحت الشيكات بدون رصيد تتناسل مثلها مثل نسخ أطروحته لنيل الدكتوراه والتي صار الشارع يعددها بين قائل باثنتين وقائل بثلاثة او أربع.


فخارج حزبه الذي أصيب برذاذ هذه “اللعنة”، فلقد حملت معها ضحية جانبية أخرى في شخص رئيس الجماعة مصطفى البكوري الذي أطلقت عليه النيران صحيفة “الفارو” السبتاوية ملبسة إياه التهم التي تهم نائبه. طبعا الصحيفة “صححت” خطأها واعتذرت، لكن هل قرأ التكذيب كل من اطلع على الاتهام؟ لقد أدى الحزب وكذا رئيس الجماعة ثمن “سياسة النعامة” ولعل الجميع اتعظ؟

أما المستشار المدلل فهو يؤدي ثمن “احتلال” الواجهة بصخب حين ارتبط “سطوع نجمه” في السنوات الأخيرة ب «قدرات خارقة” تفوق قدرة الشخص العادي، وبسرعة في السباق تتجاوز السباقين العالميين، وكأنه” مدفوع” من جهات ما، رغم كونه لا يتوفر على الزاد السياسي والاجتماعي والكاريزما الضرورية لهذا الاختراق.

فأين “اختفى” أ.ي، هل في حضن طفولته بالسويقة، أم بالرباط عند “الحماة” الذين يعددهم له الشارع (وهل ينفع الحماة عند “الحصلة”؟)، أم تراه غادر إلى إسبانيا، ريثما تهدأ الزوبعة ويجد مخرجا ما، حسب “الإشاعات” الرمضانية الخصبة؟

ما هو أكيد من كل هذا ملف أطروحة الدكتوراه التي خلقت “الشقيقة” لعميد كلية الآداب وللأساتذة المشرفين عليها، إضافة لشكاية المعتصم أمغوز المتعلقة بالنصب والاحتيال، وهي مشاكل ساخنة تنتظر الأجوبة.
فمتى ينتهي هذا المسلسل الرمضاني المثير ويعود المستشار المدلل للظهور المنتظر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *