العرائش 24
مقالات مشابهة
عضو برلماني يوجه سؤالًا كتابيًا حول تأخر أشغال توسعة الطرق بمنطقة العرائش
وجه الفريق الحركي بالبرلمان سؤالًا كتابيًا إلى وزير التجهيز والماء، حول تأخر أشغال توسعة الطرق وتدهور البنية التحتية بمنطقة العرائش، مع التركيز على الطريق الإقليمية رقم 4702 والطريق الرابطة بين جماعتي تزروت وبني عروس، بالإضافة إلى مشروع إنشاء قنطرة على الوادي الكبير.
وأشار سؤال الفريق إلى أن أشغال توسعة الطريق الإقليمية رقم 4702، التي تربط بين جماعات عياشة وبني عروس وتزروت، شهدت تأخرًا كبيرًا رغم مرور ثلاث سنوات على الموعد المحدد لانتهائها. وأضاف أن الطريق الرابطة بين جماعتي تزروت وبني عروس عبر مناطق “باب اسمليل” و”وادي اليهودي” تعاني من تدهور كبير، مما يشكل عائقًا أمام تنقل الساكنة المحلية ويمنعها من الوصول إلى الوجهات الحضرية والقروية، بما في ذلك المناطق الجبلية مثل جبل بوهاشم.
كما تطرق السؤال إلى مشروع إنشاء قنطرة على الوادي الكبير في منطقة “مكار الغمام”، والذي يعاني من بطء وتعثر كبيرين في الإنجاز منذ انطلاقته سنة 2020. وأوضح النائب أن هذه القنطرة، التي تبلغ تكلفتها الإجمالية 14 مليون درهم، تتعرض بشكل متكرر للفيضانات خلال مواسم الأمطار، مما يؤدي إلى تعليق الأشغال وإعاقة تنقل السكان.
ووجه الفريق ثلاثة أسئلة رئيسية إلى الوزير:
- ما هي أسباب التأخر الكبير في تنفيذ أشغال توسعة الطريق الإقليمية رقم 4702؟
- ما هي التدابير التي ستتخذها الوزارة لإدراج الطريق الرابطة بين جماعتي تزروت وبني عروس ضمن الطرق المصنفة والمرقمة، نظرًا لعدم توفر الجماعات القروية المعنية على الإمكانيات المالية اللازمة للصيانة؟
- ما هي أسباب البطء والتعثر في إنجاز القنطرة على الوادي الكبير، وما هي التدابير التي ستتخذها الوزارة لتسريع وتيرة الإنجاز؟
يأتي هذا السؤال في إطار الجهود البرلمانية الرامية إلى تحسين البنية التحتية وتسهيل تنقل السكان في المناطق القروية، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المناطق بسبب تدهور الطرق وتأخر المشاريع الحيوية.
