ستعرف ليلة اليوم الأحد توحيد التوقيت الزمني بين المغرب وأوروبا، وذلك مع انتقال الدول الأوروبية إلى التوقيت الشتوي خلال ليلة السبت 26 أكتوبر إلى الأحد 27 أكتوبر. هذا التغيير سيجعل التوقيت في المغرب متساويًا مع التوقيت في الدول الأوروبية، بعد أن كان الفارق ساعة واحدة خلال الفترة السابقة.
في معظم أنحاء أوروبا، يتم إرجاع الساعات بواقع ساعة واحدة إيذانًا بانتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، فيما سيعود اعتماد التوقيت الصيفي مجددًا في الأحد الأخير من شهر مارس 2024.
يُعتمد هذا النظام في أوروبا لتحقيق أقصى استفادة من ضوء النهار وتوفير الطاقة، إلا أن نظام تغيير التوقيت يواجه انتقادات متزايدة. وقد دعا عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي إلى إلغاء التوقيت الشتوي في رسالة وجهوها إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، معتبرين أن هذا النظام أصبح متجاوزًا.
وأشار البرلمانيون في رسالتهم إلى أن إلغاء نظام تغيير الساعة يتماشى مع أهداف الاتحاد الأوروبي الرامية إلى تبسيط الإجراءات وتقليل الأعباء على المواطنين، وتحسين حياتهم اليومية. وقد وقّع على هذه الرسالة أكثر من 60 نائبًا من مختلف دول الاتحاد وفصائله، مطالبين المفوضية بالتعجيل بمعالجة هذه المسألة.