لقي شاب يبلغ من العمر نحو 30 عاما، السبت الماضى، مصرعه في حادثة سير موصوفة ب”المروعة”، شهدتها الطريق الوطنية رقم 15 الرابطة بين جماعتي صاكا وجرسيف، وذلك بعدما اصطدمت به سيارة تابعة لوزارة الداخلية كان يقودها قائد.
وذكرت مصادر مطلعة، أن الهالك كان يهم بقطع الطريق، غير أن السيارة التي كان يقودها القائد الذي يشتغل بمدينة تنغير جعلته يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحين.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي انتقلت على وجه السرعة إلى عين المكان، حيث تمت معاينة الحادثة، فيما فتح تحقيقا في الواقعة.
وأفادت، أنه تم نقل الجثة إلى قسم مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لجرسيف، في انتظار تسليمها لذويها لإجراء عملية الدفن، بعد الانتهاء من المساطر القانونية المعمول بها في هذا الإطار.
ولم يتسن الحصول على معلومات بخصوص الإجراءات التي تم اتخاذها في حق القائد، سيما وأنه يتمتع بالامتياز القضائي.
وفي سياق منفصل، كان شقيقان قد لقيا مصرعها، أخيرا، في حادثة سير خطيرة على مستوى الطريق الوطنية الرابطة بين جماعتي بوعرك وقرية أركمان بإقليم الناظور، بعد أن هوت بهما سيارة تحت قنطرة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فان الضحيتان لقيا مصرعهما، بعد سقوط سيارة خفيفة من نوع “رونو كليو” في قنطرة على مستوى الطريق، الأمر الذي جعل واحدا منهما يلفظ أنفاسه الأخيرة في الحين، فيما وفي الثاني أثناء نقله إلى المستعجلات بمستشفى الحسني.
وتعود أسباب الحادثة، إلى الوقت الذي حاول فيه السائق تجاوز إحدى السيارات، غير أن فقدانه السيطرة على المقود، جعله يسقط تحت القنطرة، حيث فارق الحياة هو شقيقه.
ولد حمانةمنذ سنة واحدة
لما درسنا الحضارة البابلية علمونا أن حمو رابي هو أول من وضع القانون وقد وضعه لحماية النبلاء من القوم لكنني منذ مدة تغير رأيي بعد ما صرت أسمع وأقرأ أن المغاربة كلهم سواسية أمام القانون، وها أنا أصدم بعدما جاء في هذا الخبر أن القائد يتمتع بالامتياز القضائي; إخواني الكرام شي واحد يفهمني راه ما فهمت والو